قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن قادة الدول السبع يلتقون وجها لوجه للمرة الأولي منذ سنتين وجاء ذلك مع غياب روسيا والصين والهند ولكن هناك مهمة تشارك في الاجتماع وبالتالي هذه الدول السبع الصناعية تمثل الاقتصاديات الأكثر ولها حضور في العالم بارز ويعتبر الأكبر.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع علي فضائية "الحياة"، أن جدول الأعمال لقادة الدول السبع يركز علي جائحة كورونا وتوفير الجرعات لدول بعينها دون غيرها، خاصة أن هناك دعمًا أمريكيًا بتوفير نص مليار جرعة، و100 مليون جرعة من بريطانيا.
وذكر أن اجتماع مجموعة السبع يشير إلى تسييس معالجة أزمة فيروس كورونا، على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمة على فكرة التطعيم العادل لكل سكان الأرض كما سوف يبحث الجدول توفير اللقاح للدول الفقيرة والبحث عن صياغة لذلك وتعتبر ذلك أزمة خطيرة ولها بعد سياسي وأيضًا سوف يناقش أزمة المناخ .
وتابع فهمي، أن مشاركة أمريكا في اجتماع القادة يعتبر بمثابة إعادة انخراطها مرة أخرى بعد سنوات من الانعزال علي حسب وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن وذلك سوف يسبب توترا بين أوروبا وبريطانيا.
