كشف الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، حقيقة بعض الإشاعات والمفاهيم المغلوطة عن التطعيم بلقاح كورونا، وعلى رأسها عدم الذهاب لتلقي اللقاح في حالة الشعور بالإعياء أو نزلات البرد الموسمية.
وقال محمدي، خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد"، المُذاع على قناة "تن"، إن الإشاعات حول تلقي اللقاح ساهمت في تقليل أعداد متلقي اللقاح، مؤكدا أن أهم شرطين لتلقي اللقاح أن يكون فوق الـ18 عامًا، وألا يمر بحالة إعياء شديد قبل تلقي اللقاح على الأقل بـ10 أيام.
وأضاف أنه من الطبيعي ظهور بعض الأعراض
الجانبية بعد تلقي اللقاح، وتتراوح الأعراض بين ثلاثة أنواع، منها البسيطة التي
لا ترقى إلى مستوى الخطورة، والزائلة هي التي لا تستمر أكثر من 48 ساعة، والمتوقعة
هي التي تم التعارف عليها مع كل أنواع التطعيمات.
وأوضح أنه في حالة ظهور ارتفاع حرارة
أو الشعور بالإعياء أو الأعراض المتعارف عليها يتم التعامل معها بالمسكنات أو
خوافض الحرارة، أما إذا استمرت الأعراض أكثر من 3 أيام، يكون في هذه الحالة كان
حاملًا لفيروس كورونا، وعليه التوجه للطبيب.
وعن أصحاب الأمراض المزمنة ودرجة تأثرهم باللقاح، نوه بأنه لا يوجد أي تأثير سلبي على أصحاب الأمراض المزمنة، ولا تعارض بين أي نوع من اللقاحات الموجودة وبين أي مرض مناعي.
