كشف الكاتب الصحفي صلاح مغاوري قيمة الزيارات المتبادلة لمصر والسعودية وأهميتها الاقتصادية.
وقال «مغاوري» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت» المذاع عبر
فضائية extra news،
الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، إن الزيارة التي قام بها الأمير محمد بن سلمان،
ولي العهد السعودي اليوم إلى شرم الشيخ، ولقاءه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تأتي
في إطار العلاقات المتبادلة التي ازدادت رسوخاً في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي
والملك سلمان بن عبدالعزيز، وترجمت لكثير من الزيارات والاتصالات التي لا تنقطع
بين مسئولي البلدين في كافة المناسبات.
وأوضح أن
هناك استمرارا في التنسيق والتشاور الدائم بين الجانبين، ومواكبة القضايا التي تهم
المنطقة وتهم البلدين الشقيقين.
وأكد أن
العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية علاقات متجزرة ومتميزة على جميع المستويات
وتتسم بالقوة والمصير المشترك.
وأشار إلى أن مصر
والسعودية أكبر دولتين عربيتين، نظراً لمكانتهما وقدرتهما الكبيرة في محيطهما
العربي والإقليمي وتأثيراتهما على الساحة الدولية.
وبين أن المواقف المصرية السعودية كانت دائماً ما تحقق الإستقرار والتنمية في دول المنطقة وتعمل منذ أمد بعيد، حيث تعود العلاقات بين البلدين إلى قرون ماضية، معقباً:" هذه العلاقات تبلورت خاصة في حرب أكتوبر عام 1973، وفي أعقاب ثورة 30 يونيو، رفض العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، التدخل الدولي في الشأن المصري، وأعلن وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر ضد الإرهاب وأوفد وزير خارجيته في ذلك الحين الأمير سعود الفيصل إلى باريس والعديد من الدول الأوروبية لدعم مصر، والتعبير عن وقوف المملكة إلى جانب مصر.
