قال سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن ما حدث في قطاع الزراعة خلال الـ7 سنوات الماضية، لم يحدث منذ عهد الفراعنة، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بالاهتمام بهذا القطاع باعتباره أمنا قوميا.
وأضاف خليفة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الغذاء هو الأساس في البقاء والاستمرار، لذلك من الضروري الاهتمام بالقطاع الزراعي، مشيرًا إلى أنه كل ما حققت مصر أمنًا غدائيًا، كلما حصنت نفسها، وحسنت اقتصادها.
وأكد أن مصر نجحت في توفير الأمن الغذائي، ولم تتأثر خلال جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن المشروعات الغذائية أسهمت في تقليل الفجوة الغذائية.
وتابع نقيب الزراعيين أن المشروعات الزراعية المتعددة توفر فرص عمل كثيرة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، يستهدف زراعة 4 ملايين فدان، بينما إجمالي ما تمت زراعته في مصر منذ عهد الفراعنة وحتى تولي الرئيس السيسي، الحكم هو 2.2 مليون فدان، مشيرًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة هي رئة مصر الجديدة للأمن الغذائي.
واستطرد أن 2.2 مليون فدان مستهدف زراعته من مشروع الدلتا الجديدة، بينما تم استرزاع 200 ألف فدان في مشروع مستقبل مصر استزراع والذي وفر 207 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، موضحًا أن 400 ألف فدان حجم التعديات على الأراضي الزراعية، مضيفًا «الرئيس السيسي طلب تطوير الرؤية لمشروع توشكى بعد حل السلبيات الموجودة فيه، ويعتمد على بيانات علمية مدققة».
وواصل أن المستهدف من مشروع توشكى الجديدة هو 485 ألف فدان يصل إلى مليون فدان، ويوفر 25% من استيراد مصر للقمح من الخارج، بينما خلال عامين ستتم زراعة الـ485 ألف فدان المستهدفين، مؤكدًا أن مشروع توشكى لديه ميزة في زراعة القمح بسبب تنوع المناخ، في حين أن التكلفة المبدئية لمشروع الدلتا الجديدة 300 مليار جنيه.
واختتم نقيب الزراعيين، تصريحاته، بأن الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء قبل 2014 كان 48%، بينما وصل حاليًا لـ58%، فضلًا عن إنتاج مصر من الأسماك قبل 2014 كان 600 ألف طن والآن مليونا و800 ألف طن.
