أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية التنسيق الكامل بين مصر والسودان في هذه المرحلة الخطرة بشأن سد النهضة وهو ما خرج عن زيارة وزيري الخارجية والري إلى الخرطوم.
وأضاف خلال مداخلة
هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد
اليوم الأربعاء، أن التحرك الإثيوبي يُعد تهديدًا وجوديًا غير مقبول ومصر لن تسمح به.
ورأى أن المشهد
الإنشائي للسد لا يسمح باتمام الملء الثاني على النحو الذي هددوا به، لافتًا إلى أن
الدولة المصرية ستتيح الفرصة لعدة سيناريوهات أولها إجراء اتصالات دولية بشأن قضية
سد النهضة الذي يحدث حاليًا بتواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظرائه الدوليين مما قد يكون مدخلًا
لمنع المواجهة.
ولفت إلى أبي أحمد
رئيس الوزراء الإثيوبي، استغل مأساة ملف سد النهضة للتغطية على ما يحدث في تيجراي وتأجيل
الانتخابات المرتقبة الشهر الجاري.
وتوقع صعوبة التوصل
لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن مصر والسودان
تسعيان إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأكد أن القرن
الإفريقي مرتبط بأمن الخليج والممرات البحرية الذي قد يتعرض لتوترات حال استمرار التعنت
الإثيوبي.
