قال السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، إن التعاون الاقتصادي قلب العلاقات الثنائية بين مصر فرنسا، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الفرنسية في مصر وصلت إلى حوالي 5 مليارات يورو، في حين وصل عدد الشركات الفرنسية في السوق المصرية إلى 165 شركة.
وأضاف السفير الفرنسي، خلال حوار خاص لفضائية
"إكسترا نيوز": "وفقًا للمحادثات بين المسئولين المصريين وممثلي
الشركات الفرنسية هناك نية لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر".
ما القطاعات التي ستشهد تنمية في الاستثمارات
الفرنسية في مصر؟
أوضح سفير فرنسا بالقاهرة، أن فرنسا تأمل في زيادة تواجدها الاقتصادي في مصر وتنمية تجارتها مع الجانب المصري وزيادة شركاتها واستثماراتها،
لأن مصر دولة لديها إمكانيات وحاجيات هائلة، لا سيما في سياق المشروعات الكبرى
المنجزة حاليًا في كافة القطاعات.
وأضاف: "نرى أن الشركات الفرنسية يمكن أن
تساعد مصر في تلبية الحاجات المتعلقة بالتنمية، والوضع الاقتصادي المصري إيجابي
للغاية، ومصر تحقق أعلى نسب نمو في العالم، والتي ستزيد هذا العام
على 5%، وهناك عدد قليل من دول العالم تستطيع تحقيق مثل هذه النسبة في ظل الأزمة
الصحية".
وأردف: "كل هذه الأمور تخلق اهتمامًا كبيرًا من جانب الشركات الفرنسية لصالح السوق المصرية التي تعتبر سوقًا كبيرة فيها 100
مليون مستهلك، وهي بوابة للوصول إلى إفريقيا بفضل البنية التحتية التي تملكها مصر
على أعلى درجات الجودة".
واستطرد سفير فرنسا: "يجب أن تستفيد
الشركات الفرنسية من كل أدوات النجاح التي
تملكها السوق المصرية، ومصر أيضًا في حاجة إلى تحقيق قيمة أكبر لاقتصادها وتطوير
الصناعة، وفي هذا السياق نريد تعزيز تواجد الشركات الفرنسية في مصر، وأن تزيد هذه
الشركات من استثماراتها، وأن تخلق مزيدًا من الوظائف للشباب المصري، وتخلق قيمة جديدة
للواقع الاقتصادي المصري".
وأشار إلى أن فرنسا تطمح في زيادة نسبة الاستثمارات في قطاعات الطاقة المتجددة، والصحة والنقل، خاصة مع التطور العمراني في مصر يجب ربطها عن طريق شبكات النقل، وشركات النقل الفرنسية من كبريات الشركات العالمية في هذا القطاع.
