قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تريد حلًا سياسيًا ودبلوماسيًا في أزمة سد النهضة، مشيرًا إلى أن مصر تتفاوض منذ 10 سنوات، لكن إثيوبيا لها أغراض محددة، وضربت بكل شيء عرض الحائط.
وأضاف هلال، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إثيوبيا لم يصدر عنها أي شيء يؤكد نيتها في الالتزام بأي شيء قانوني.
وأردف هلال: «مصر ليست دولة عدوانية، وترغب في الوصول لحل سياسي ودبلوماسي، إلا أنه إذا لم ينتهج الآخرون نهج مصر، سيكون لها حق التصرف وفق الدفاع عن حقوقها».
وتابع: «إثيوبيا تتبع استراتيجية كسب الوقت في التعامل مع سد النهضة، وترغب في مفاوضات مع مصر بحضور الاتحاد الإفريقي الذي دوره حتى الآن ليس حاسمًا على الإطلاق».
وأشار إلى أن مصر لديها حقوق يتم الاعتداء عليها، ومستعدة للدفاع عن هذه الحقوق بالطرق السلمية، بينما إذا لم تلتزم إثيوبيا ستكون هناك طرق أخرى للدفاع عنها.
وأردف: «إثيوبيا اعتادت ترديد أسطوانة مشروخة على مدار 10 سنوات، وطالما لم تشعر بأي ضغط شديد عليها أو إدراكها بأن استمرارها في هذا التعنت سيحملها فاتورة ثمنها باهظًا، ستستمر فيما تفعله، إلا أن التوافق المصري السوداني يدعم حقوقهما المالية».
