كشف الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، كيف هددت جماعة الإخوان الإرهابية الهوية الوطنية المصرية.
وقال الدسوقي خلال مداخلة هاتفية مع
الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية
"إكسترا نيوز"، إن جماعة
الإخوان حاولت تنيفذ المخطط الأمريكي المصنوع للمنطقة بأكملها والمسمى بالشرق الأوسط
الكبير أو العظيم، وهو مشروع صاغه شيمون بيريز في 1982.
وأوضح عاصم الدسوقي، أن مشروع الشرق الأوسط
الكبير هدفه تفكيك كل بلد عربي لأكثر من دولة حسب التكوين الطائفي عرقي أو ديني أو
مذهبي، مردفًا "2011 قامت لهذا السبب، الأمريكان هدفهم تمكين الجماعات
الإسلامية من الحكم في مصر واليمن وسوريا وليبيا، فتتسبب في فتنة طائفية، مما
يستدعي تدخل الولايات الأمريكية، فلا تجد حل إلا تقسيم الدول".
ولفت إلى أنه في المشروع الأمريكي مصر مقسمة
لخمس مناطق، مسيحية وإسلامية والنوبة والواحات وسيناء، معقبًا: "لكن الموروث
المصري وقف ضد هذه الفتنة، وعندما حاولت حكومة الإخوان أسلمة المجتمع ورددت إحنا دولة
إسلامية، خشي المجتمع المصري من هذا
المصير".
وقال عاصم الدسوقي، إن إسرائيل تريد تقسيم البلاد وفقًا للطائفية حتى تعلن نفسها دولة يهودية، فتطرد غير اليهوديين منها.
