قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أمين عام حلف شمال الأطلنطي يانس ستولينبيرج، هو تدشين عهد جديد بين الولايات المتحدة والحلف، وينهي التوتر إبان فترة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان في حالة انعزالية وانفرادية.
وأضاف سلامة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شادي شاش في برنامج
"أحداث اليوم" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اللقاء
هدفه وضع الملفات على الطاولة وتحديد الأجندة والتمهيد لقمة مرتقبة لإعادة بناء
الثقة بين الطرفي.
ولفت سلامة إلى أن بايدن أكد أن الأمن الجماعي هو الأساس في السياسة
الخارجية الأمريكية، موضحًا أنه ينتهج سياسة مغايرة لسلفه ترامب، ويبعث برسالة
طمأنينة لحلفائه التقليديين أن الولايات المتحدة ستؤدي مسئولياتها الأمنية
والعسكرية، واللقاء يرسم المفهوم الاسترراتيجي الجديد.
ونوه سلامة إلى وجود العديد من القضايا والملفات التي لم تُحسم بين الولايات المتحدة والحلف منها الانسحاب من أفغانستان، وإجراءات مواجهة جائحة كورونا.
