وائل لطفى: الشيخ الشعراوى كان محافظًا وتأثر ببعض أفكار الإخوان

قال الكاتب الصحفي وائل لطفي، رئيس تحرير جريدة "الدستور"، إن العالم من شأنه أن يصيب أو يخطئ، ولا بد أن يكون لدينا الحرية، مشيرًا إلى أن الحياة في الخمسينيات والستينيات كانت قيم الإسلام مطبقة، لأن الدين طول الوقت في حياة المواطن المصري.

وأضاف لطفي خلال لقائه ببرنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، المُذاع على فضائية "TeN"، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي تأثر بأفكار جماعة الإخوان، وكان خطابه يساهم في أن الناس تشعر بأن الحياة المضبوطة هي تطبيق الشريعة، وأن الرئيس في مصر مقصر في تطبيق الشريعة الإسلامية.

وأشار رئيس تحرير الدستور إلى أن الشيخ الشعراوي كان متأثرًا بالمؤسسة الدينية في السعودية، وكان معارضًا لعمل المرأة والعمل في السياحة وغيرها من الآراء، وكان تفكيره "رجعيًا بلا شك"، ويبحث عن المتسق مع القديم ولا يقوم بالاجتهاد في شيء.

وأكد أن الشيخ الشعراوي كان أحد عوامل رجوع المجتمع المصري إلى الوراء، لافتًا إلى أن شركات توظيف الأموال كانت أحد أسباب خراب بيوت الطبقة الوسطى في مصر، بعد تحريم الشعراوي للقروض وأرباح البنوك.

ولفت إلى أن الشيخ الشعراوي تأثر بأفكار متشددة لم نر محمد عبده يرددها، منوهًا بأن خطاب الشعراوي كان يساهم في أن الناس تشعر بأن الحياة التي يعيشونها "مش مظبوطة"، وكان معجبًا جدًا بالسعودية وبتطبيق الحدود، ومن أفكاره ضرورة تطبيق الشريعة.