قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا لن تستفيد من تخزين المياه خلف سد النهضة، لأنها لا يمكنها توليد الكهرباء وليس لديها أراضٍ تستخدم المياه في زرعها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد
الباز في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»،
أن إثيوبيا في حال قيامها بتخزين المياه سيكون التخزين لفترات محدودة لعدم وجود
أراضٍ للري، وجميع أراضيها تزرع بالمطر.
وأردف: «إثيوبيا دولة حبيسة ليس لديها بحر لترمي
الفائض من المياه فيه، كما أنها لن تستطيع الاحتفاظ بالمياه ومع موسم الفيضان
الجديد لا بد من تفريغ المياه».
وأشار إلى أن إثيوبيا فكرت كيف تستغل كميات المياه فطمعت
في أراضٍ زراعية بالسودان.
وأوضح أن المواطن المصري لن يشعر بضرر نتيجة
الملء، لأن المياه التي ستستقطع من مصر
سيعوض عنها من خزان السد العالي.
ولفت إلى أن وزير الري الإثيوبي أعلن أنهم انتهوا من 5 بوابات فقط، من بين 13 بوابة يحتاجون إليها لتشغيل السد، مردفا: «لهذا السبب يتباطأ في غلق الممر الأوسط لأن التوربينات غير جاهزة للعمل».
وأردف: «إثيوبيا رتبت لتخزين 18 مليار متر مكعب
العام الماضي، لكنها لم تتمكن إلا من تخزين 5 مليارات فقط، ولم تستفد منها.. أبي أحمد يقوم بخديعة كبرى للشعبب الإثيوبي ويبيع الوهم، يزعم أنه
سيوصل الكهرباء لـ60 مليون إثيوبي وللأفارقة، بينما جملة الكهرباء من سد النهضة حوالي
2000 ميجا وات بالكثير يغطي 14 مليون نسمة»، مشيرا إلى أن مصر أنشأت 3 محطات كهرباء الواحدة تولد 4 آلاف ميجاوات.
