رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدمة حرمت عماد حمدى من البكاء طوال عمره

ستوديو

تعرض الفنان عماد حمدي، لصدمة في فترة شبابه، وذلك بعد وفاة شقيقته الأقرب إليه، وبسبب هذه الصدمة حرم من البكاء طوال عمره.


وقال عماد حمدي، في حوار قديم لمجلة "الكواكب"، عام 1953 تحت عنوان: "صدمــات في حياة النجوم"، إنه كان له عدد كبير من الإخوة والأخوات ولكن كانت أقربهم له شقيقة تصغره ببضع سنوات ارتبط بها ارتباطًا كبيرًا.

وأضاف: "فوجئنا ذات يوم بمـرض شقيقتي الذي ظهر في شكل سعــال مستمر، وجاء الطبيب وظهر عليه القلـق وهو يفحصـها ثم أمرنا أن نذهب بها إلى مستشفى الصـدر بحلوان، وتم احتجازها بالمستشفى التي أكدت ضرورة بقائها فترة، رغم تحسن حالتها ورأت الأسرة العودة للمنزل على أن يزوروها باستمرار.

وتابع: "ذات يوم كنت في عملي وفوجئت باتصال من المستشفى يستدعيني للحضور، وأسرعت إلى هناك وأنا أظن أن شقيقتي تريد أن تراني أو ترغب في أن أحضر لها شيئًا، وبعدما وصلت وجدت حالة من الـوجــوم على وجه طبيبها المعالج ولم يتحدث معي، بل قال لأحد التمـرجيـة اصحبه ليرى شقيقته، ودخلت إلى الغرفة التي توجد فيها شقيقتي وإذا بي أراها ممـددة على السرير ووجهها مغطى بملاءة بيضاء، فرفعت الملاءة عن وجهها لأجدها جثــة هامـدة".

وتابع: "أصابني شعور غريب وتجمـدت الدموع في عيني ولم تســقط منها دمعــة واحدة من هول الصـدمة، وظللت لأيام بعدها بهذا الحال ولا أتحدث مع أحد، ومن يومها وأنا لا أستطيع البكاء أمام صدمات الموت، بل تنتابني حالة من الحزن الصامت وعدم القدرة على الكلام أو البكاء، وأصبحت أقابل كل خبر لوفـاة أي عزيز بهذه الحالة، لأن دموعي جفت قبل أن تسيل منذ وفاة شقيقتي".