قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الدولة المصرية تملك ناصية التحرك وليست مكبلة عن الحركة، منتقدًا ما وصفه بالدعايات الفارغة من بعض الهواة الذين يقومون بتسخين الرأي العام، فالدولة لا تفرط في حق أبنائها ولن تسمح بأي ضرر من سد النهضة وجميع الخيارات متاحة ومفتوحة وفقًا لما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف خلال حلقة برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن قضية المياه قضية وطنية ترتبط بوجودنا جميعًا، ولكن قرار الحرب ضد إثيوبيا ليس موضوعًا خاصًا بالإعلام، مشددًا على أن هناك إدارة وطنية حكيمة تحكم مصر، وهناك خبراء مختصين يديرون أزمة سد النهضة، مناشدًا عدم الضغط على متخذي القرار في إدارة الأزمة، معقبًا: "أنا شايف وشامم ريحة يسارية مش حلوة، ومصر لديها جيش قوي قادر على تحقيق ما نريد، ومحاولات الضغط غير مجدية".
واستنكر، تدشين جبهة شعبية للحفاظ على نهر النيل، قائلًا: "مينفعش أزايد على وطنيتك ولا تزايد على وطنيتي، تشكيل الجبهة في هذا التوقيت يشبه الفاكهة في غير ميعادها"، محذرًا من المزايدة على الدولة المصرية، منوهًا بأن نفس الأشخاص الذين دشنوا الحملة ذهبوا للتصوير عند سد النهضة عقب أحداث 2011، تحت مسمى الدبلوماسية الشعبية وكانوا أول جسر مرت عليه الأحلام الإثيوبية، مشددًا على أن مرحلة الضغط الشعبي والإعلامي في قضية سد النهضة انتهت وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول لحل.
وأكد أننا بحاجة لتكاتف شعبي خلف القيادة، ومياه النيل ليس موضوع خلافات فقهية وفكرية وقضية لا تتجزأ ولا تحتاج لبطولة زائفة.
