قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التحرك الدبلوماسي السياسي والأمني الحالي هو الأهم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وهو تحرك متوازن يتم على مستوى القمة والاتصالات مع الرؤساء.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية
ريهام السهلي في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا
نيوز"، أن مصر تحركت من أجل حقن الدماء والحفاظ على الأوضاع في القدس
المحتلة، وأطلقت مبادرة لإعادة إعمار غزة تعيد الأمل للشعب الفلسطيني وتحول دون
بطش الاحتلال بأبنائنا في الشيخ جراح.
ولفت إلى أن زيارة الوفد الأمني لقطاع غزة ولقاء
قادة حماس هدفه تعزيز المبادرة المصرية لتأسيس المصالحة الفلسطينية لتقود المشهد
الفلسطيني استعدادا لعملية مفاوضات تقود لأفق سياسي يحول بين الاعتداء المتكرر في
الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأردف: "نحن أمام مجتمع دولي أصبح أكثر تعقلا،
وإدارة أمريكية جديدة تميل لمصلحة الطرفين والاستقرار في المنطقة، نحن أمام مقاربة
جديدة لإطلاق عملية السلام لكن تأسيسا على المصالحة الوطنية وإعادة إعمار غزة، أما
إذا كان هناك انقسام فداما ما ينفذ الجانب الإسرائيلي ويكرر أنه لا يوجد متحدث
باسم فلسطين".
