كشف الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، عن تفاصيل سقوط جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة بمسجد السلطان حسن، مؤكدًا أن عمر المسجد 700 عام، ويوجد وسط الصحن المكشوف قبة وضوء عليها رفرف الفوارة وهو شبيه بـ"التاندة"، مكون من 8 أضلاع ومع الزمن تآكلت وسقط جزء من الرفرف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية: "الرفرف تم ترميمه في عام 1902، على يد المهندس النمساوي إدوارد، والقبة الجديدة من أعمال مقاول إيطالي، وأعيد ترمميها مرة أخرى عام 1984 على يد رجال هيئة الآثار".
وأكد أن سقوط الرفرف كان صباح يوم الجمعة الماضي، وتم توجيه الإدارة الهندسية للترميم وتم عمل الشدات اللازمة وسيعاد كل شيء لأصله ليس ما سقط فقط ولكن سيتم ترميم القبة الدوارة كاملة.
وأوضح أن الانهيار تم بسبب تآكل الحديد بفعل الأمطار وعوامل التعرية وهي لا ترى بالعين المجردة نظرًا لوجود الحديد بين طبقتين.
وأكد أنه سيتم فتح تحقيق وفي حالة ثبوت تخاذل إداري أو إجرائي سيتم محاسبة المقصر وهذا إجراء يتخذ منذ القدم.
