قال علي الهندي الباحث السوداني في مركز تقدم للدراسات، إنه لا حلول بين السودان وإثيوبيا حول الملء الثاني لسد النهضة، مشيرا إلى التعنت الإثيوبي سيزداد خلال الفترات المقبلة خاصة بعد الموقف الأمريكي.
وأضاف الباحث السوداني في مركز تقدم للدراسات، في حديثه لقناة "الغد"، أن ورقة سد النهضة هي الأخيرة للجانب الإثيوبي للخروج من أزمة العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة الأمريكية منها منع إجراءات السفر كذلك منع المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية ومنها الأدوية والأغذية.
وأشار الباحث السوداني في مركز تقدم للدراسات، إلى أن هذه الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإثيوبي، مشيرا إلى تدهور العلمة الإثيوبية وهو ما سيكون له انعكاسات كبيرة على الاقتصاد فأصبح الاقتصاد الإثيوبي "هش".
وأشار الباحث السوداني في مركز تقدم للدراسات، إلى أن سد النهضة هو الكارت الوحيد الآن للجانب الإثيوبي للخروج من كافة أزماته الحالية، وذلك في ظل مواصلة أديس أبابا التصعيد بشأن أزمة سد النهضة.
