قال الإعلامي نشأت الديهي إن صحيفة «تليجراف» البريطانية كشفت أن المدنيين في شمال إثيوبيا عانوا من حروق مروعة تشير لاستخدام الفسفور الأبيض، وهى جريمة حرب محتملة.
وأضاف خلال حلقة برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن أيادي أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، لوثت جائزة نوبل للسلام، وهناك لغز كبير في منح هذا الرجل هذه الجائزة، وكأن مانحوه مجموعة من السذج لم يقروا تاريخ الرجل ولم يستشرفوا مستقبله، مؤكدًا أن قيمة هذه الجائزة سقطت بمنحها لهؤلاء بعد أن كانت تمنح للقادة العظماء الذين يشيعوا السلام في العالم.
وتابع، أن أبي أحمد الذي حصل على جائزة نوبل للسلام يستخدم الفسفور الأبيض في التيجراي، معقبًا: "يا للعار"، مشيرًا إلى أن إثيوبيا دولة حبيسة وتعاني من ظروف داخلية صعبة جدًا، وتتحدى أمريكا وتؤكد على لسان الخارجية الإثيوبية ردًا على العقوبات الأمريكية، أنها ستعيد تقييم علاقتها مع أمريكا حال تدخلها في شئون إثيوبيا الداخلية، متسائلًا: "على ماذا تستند إثيوبيا؟، وهل تستند على الصين؟"، وأن هناك صراع أمريكي صيني على القارة الإفريقية، وكلاهما يحاول إبعاد الأخر، وإثيوبيا تسعى لأن تكون دولة إقليمية ويتم استخدامها لمناكفة دول إقليمية أخرى مثل مصر وغيرها.
