قال الدكتور مدحت الصالح، أستاذ الإدارة والتنمية المستدامة، إن مصر كانت في حاجة إلى إصدار تراخيص البناء الجديدة وكود عمراني جديد لتمييز البيوت والمدارس والمستشفيات والمناطق السكنية والمناطق التي تقترب من المطارات والمناطق القريبة من الصحراء وغيرها.
وأضاف الدكتور مدحت الصالح، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، أن الحكومة تأخذ بالمسار العلمي ومنحت فرصة شهرين للتجربة بـ27 مركزا من كبريات مراكز محافظات الجمهورية، بواقع مركز في كل محافظة، كما فعلت دور المراكز التكنولوجية في الأحياء.
وأوضح أن مصر ليست في حاجة إلى مجمعات تحرير جديدة، فقد أصبح للمراكز التكنولوجية جهد غير عادي، أي أنه لم ينتهِ بإنهاء عمليات التصالح لكن دورها مستمر لإحداث القاعدة الرقمية للمجتمع المصري، والتي تتيح التقدم والمساهمة في تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030.
وأشار إلى أن ملكية قطعة الأرض تختلف حسب حجمها، حيث تختلف الأرض التي تبلغ مساحتها 175 عما فوق ذلك، وعندما يذهب المواطن إلى المركز التكنولوجي التابع لمحافظته أو منطقته عليه أن يعد في ذاكرته أنه يحتاج إلى المهندس المسجل في النقابة أو مكتب هندسي للتحقيقات للتصديق على الرسومات الهندسية، وأن تكون ارتفاعات المباني في حدود ما يسمح به عرض الشارع.
