كشف الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، عن أن هناك ثلاثة سيناريوهات مطروحة للتعامل مع موسم فيضان العام الجاري قائلاً: "السيناريوهات المتوقعة للتعامل مع الفيضان أولها أن الفيضان يبقى عالي وده مافيهوش مشكلة، والثاني هو الفيضان المتوسط وله حلول فنية عادية سيتم تعويضها بالمخزون، أما الثالث وهو لو حدث جفاف طبيعي مقنرنا بعملية الملء الصناعية فهذا سيكون تأثيره مضاعفا على مصر لكن نستطيع امتصاص جزء كبير من التأثير.
وحول ضرورة التوصل لاتفاق رغم جاهزية مصر لامتصاص تأثيرات الصدمة المائية قال الوزير: سد النهضة ليس لسنة واحدة ده مكمل 100 أو 200 سنة عشان كده إحنا بنتكلم عن حقوق مصر المائية لما هو قادم وأنا مش هحط مقدرات شعوب ودول بدون اتفاق وبالتالي أهمية الاتفاق أن يحدد الحقوق والواجبات لكافة الأطراف".
وشدد على أن الوصول لاتفاق ملزم يضمن حقوق وواجبات كافة الأطراف مرهون بإرادة سياسية من الجانب الإثيوبي قائلا: "نحتاج إرادة سياسية من إثيوبيا من أجل تحقيق التنمية للجميع ومصر لديها إرادة سياسية بغية الوصول لاتفاق واستقرار الأقليم وعبرنا عن ذلك بطروحات مختلفة مثلاً طرحنا فكرة صندوق تنمية مشترك بين الدول الثلاث لإثباب توافر الإرادة السياسية للحل لكن في المقابل إثيوبيا لم تثبت جديتها في الوصول لاتفاق قانوني ملزم حتى الآن".
