قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن حلقة مأمورية الواحات من مسلسل الاختيار ٢ رغم قسوتها، ورغم دموع الآباء والأمهات التى لم تكف أثناء عرضها، إلا أنها تؤكد أن الله قيض لهذا البلد من أولاده رجالا لا يتأخرون أبدًا عن تقديم أرواحهم فداء له.
وكتب الباز، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك:"المجد لشهداء الواحات من منحونا الحياة بموتهم، أحيانا دفع الشر
بيبقى غالى... ومفيش أغلى من الروح"، يمكن أن تلخص هذه العبارة الحكاية كلها،
فالذين ذهبوا إلى أقدارهم من شهداء مأمورية الواحات- ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧- بذلوا أرواحهم
راضيين مرضيين من أجل أن نعيش جميعا".
وأضاف الباز: "كانوا يعرفون أن عدوهم مسلح، كانوا يعرفون
أن الغدر من طبعه، كان يعرفون أنهم لن يعودوا، لكن حلمهم أن تبقى مصر مستقرة وأهلها
جميعا فى أمان سبقهم إلى هناك، حيث واجهوا سفراء الموت بشجاعة وإصرار على النصر.. من
حق شهداء الواحات أن نحفظ أسماءهم، أن نحكى لأولادنا وأحفادنا عنهم، أن نقول لهم: هؤلاء
الذين لم يستخسروا أرواحهم فينا، فرفع الله ذكرهم فى السماء وجعلهم من الخالدين".
وأردف الباز: "كنا نعرف جانبا من الحكاية، كنا نعرف أسماء من استشهدوا، كنا نعرف قصة الثأر من القتلة، لكننا اليوم رأينا بعضا مما حدث، شاهدنا كيف كان الرجال أبطالا النهاية، أعرف أن الحزن غالب... لكن من حقنا أن نفخر بأبطالنا، ونقدم لهم التحية، فلولاهم ما كنت أنا هنا أكتب إليكم، وما كنتم أنتم هنا تقرأون".
