رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على جمعة يروى حكاية أحمد بن عطاء الله السكندرى مع التصوف (فيديو)

ستوديو

روى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، وعضو هيئة كبار العلماء،  قصة أحمد بن عطاء الله السكندري مع التصوف. 

وأضاف جمعة، خلال برنامج "مصر أرض الصالحين"، المذاع على القناة الأولى، أن ابن عطاء الله السكندرى يقع مسجده بمنطقة الأباجية فى المقطم بالقاهرة، واسمه تاج الدين أبوالفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن عيسى بن الحسين بن عطاء الله الجذامى، ووفد أجداده المنسوبون لقبيلة جذام إلى مصر بعد الفتح الإسلامى واستوطنوا الإسكندرية، حيث ولد ابن عطاء الله حوالى سنة 658 هـ الموافق 1260 م ونشأ كجده لوالده الشيخ أبى محمد عبدالكريم بن عطاء الله، فَقيهًا بالعلوم الشرعية وتلقى منذ صباه العلوم الدينية والشرعية واللغوية.

وأوضح مفتى الجمهورية السابق، أن الشيخ ابن عطاء الله كان فى أول حاله منكرا على أهل التصوف حتى إنه كان يقول: "من قال إن هنالك علما غير الذى بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل"، ثم صحب شيخه أبوالعباس المرسى واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجابا شديدا وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه وصار يقول عن كلامه القديم: كنت أضحك على نفسى فى هذا الكلام".

وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن ابن عطاء تدرج فى منازل العلم والمعرفة حتى تنبأ له الشيخ المرسى أبوالعبَاس يوما فقال له: "الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مفتيًا فى المذهبين" يقصد مذهب أهل الشريعة ومذهب أهل الحقيقة. ثم قال: "والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعيا إلى الله وموصلًا إلى الله، والله ليكونن لك شأن عظيم".