رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يدرك القوانين الإنسانية".. ماذا فعل عثمان بن عفان لوقف حرب غزوة تبوك؟

ستوديو

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا عثمان بن عفان مدرك للقوانين الإنسانية في كل مكان، فكان بارعا وموهوبا في إدارة علاقته بالبشر وكانت مهمته العلم والهداية والنور.

 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد الدريني، ببرنامج "رجال حول الرسول" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، أن العقل المتوقد والذكي لا يعرف التوقف في أي مكان وأي زمان كان فيه، موضحا أن قضية بناء الثروة والمال ليست "فهلوة" بل نجاح إدارة العلاقات والمال، وهذا ما كان يفعله سيدنا عثمان بن عفان.

 

وتابع: "لم يكن سيدنا عثمان يريد الحرب بل كان يريد العيش في سلام ورخاء، فوقت غزوة تبوك لم يحدث قتال، وذلك بفضل سيدنا عثمان الذي تبرع بـ940 جملا و60 حصانا بأعتادها ومتطلباتها إيابا وذهابا و10 آلاف دينار ذهب في حجر رسول الله ليقول له النبي ما ضر بن عفان ما فعله بعد اليوم، فخاف الأعداء من هذه القوة والعتاد وتوقفت الحرب".

 

وأكد أن موقف سيدنا عثمان يكشف عن أن علاقته بالمال كانت أنه يراه مسخرا للمعاني والقيم العليا، حتى إنه أثر في غيره، فكان الليث بن سعد الذي كان في عصر الإمام مالك، شديد التعلق بسيدنا عثمان.