أعلن تنظيم الإخوان في ليبيا تغيير اسمه وهويته، فبعدما أصبح اسم "الإخوان المسلمين" عبئا بعد تصنيفه تنظيما إرهابيا في كثير من الدول، يحاول التنظيم إثبات وجوده في ليبيا عن طريق التلاعب بعقول الناس، من أجل الوصول إلى أهدافه بدعم دولي، بحسب قناة "مداد نيوز" السعودية.
المراقبون قالوا إن هدف التنظيم من هذه الخطوة هو تجديد نفسه، وإعادة تنظيم صفوفه للوصول إلى السلطة عبر الانتخابات القادمة، خاصة بعد تراجع شعبيته داخل ليبيا كما في خارجها، وتلقيه عدة ضربات وخسائر أدت إلى انقسامه، إضافة إلى انكشاف خططه وارتباطاته بالتنظيمات المتطرفة والإرهابية.
المراقبون أشاروا إلى صعوبة انخراط التنظيم باسمه الجديد في العمل السياسي، كما أنه سيكون من الصعب التخلي عن إرث الماضي وما اقترفوه في حق ليبيا ، من دعم الإرهاب سياسيا وماديا واستحواذ على المؤسسات، فهل تنجح محاولة التنظيم في ليبيا للهروب من الضغوط المسلطة عليهم داخليا وخارجيا؟.
