قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة العليم العالي، إن تقييم الطلاب عن طريق الأبحاث أمر غير وارد، لأن المجلس الأعلى للجامعات في تقييمه للتجربة السابقة لم تكن النتيجة مرضية له.
وأكد "عبدالغفار" خلال
مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المُذاع
عبر فضائية "صدى البلد"، أنه لا أبحاث ولا تعديل في المناهج"،
موضحًا أن السبب في عدم إمكانية اختصار المناهج على غرار وزارة التعليم، يرجع إلى
أن طلبة التعليم العام أمامهم فرص أخرى لتعويض التحصيل العلمي، بينما طلبة
الجامعات ليس أمامهم هذه الفرصة خاصة طلبة السنة النهائية.
وأردف: "كليات طب بشري، أسنان، وعلاج طبيعي،
سيكونون مسئولين عن النظام الصحي، ليس من المهنية تخريج طلاب الكليات العلمية دون
حصولهم على الخبرات اللازمة".
وتابع: "لو شعرنا بأي
خطر على أولادنا الطلاب بالجامعات سنتخذ قرارات عاجلة لأجل مصلحتهم، لو نسب
الإصابة زادت على الحد رؤساء الجامعات سيتخذون قرارات عاجلة، والطالب الذي لديه
اشتباه لا يحضر الامتحان، وأي طالب يقدم اعتذارًا لكليته ستتم مراعاة ذلك ونتابع
نسب حضور الطلاب والعاملين والاشتباه".
وأكد أن الجامعات تشدد
الإجراءات الاحترازية مع تكثيف المحاضرات الأون لاين للكليات النظرية، وإعادة
توزيع جداول طلاب الكليات العملية.
