قال محمد عاصم، مدير ماستركارد في مصر، إنهم قاموا بتسهيل طرق الدفع خلال أزمة كورونا، فبدلًا من ضرورة دخول العميل على التطبيق في كل تعامل لإدخال الرقم السري، تم إعداد وسيلة آمنة، حتى لا يدخل العميل الرقم السري في كل تعامل.
وتابع "عاصم" خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن عمليات الدفع الإلكتروني في العالم ارتفعت بنسبة 300% من عام 2019 لـ2020، وهذا الأمر جاء بسبب أزمة كورونا.
ولفت إلى أن الدفع الإلكتروني في مصر تضاعف خلال الفترة الأخيرة؛ حيث ارتفع لـ200% بدلًا من 40%، وهذا نتيجة الجائحة، وتحرك الدولة لإصدار بعض الإجراءات التي سهلت من وسائل الدفع الإلكترونية.
ونوه بأن كل مواطن داخل العاصمة الإدارية سيمتلك وسيلة دفع إلكترونية، ليس هذا فقط، بل سيتم تحصيل كل الرسوم في العاصمة بشكل إلكتروني سواء من خلال أي كارت دفع إلكتروني أو من خلال الموبايل.
وتابع أن ماستركارد ستساعد الحكومة المصرية على إعداد بنية تحتية لدعم الدفع الإلكتروني في كل أنحاء العاصمة الإدارية.
وأشار إلى أن البنك المركزي اتخذ العديد من الإجراءات في أزمة كورونا، وهذا ساعد على نمو التعامل الإلكتروني بنسبة 200%، موضحًا أن البنك المركزي ضاعف من التعامل من البطاقات غير التلامسية من 300 جنيه لـ600 جنيه، وهذا زاد من عمليات الدفع الإلكترونية بصورة آمنة جدًا.
