رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد دحلان: الانتخابات هى بوابة الأمل لكل الشعب الفلسطينى

ستوديو

 قال القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، إنه يفترض على من بادر لهذه الانتخابات، التي تأتي متأخرة على الأقل 10 سنوات، ألا يتراجع عن هذا القرار، لافتا إلى أن النظام السياسي الفلسطيني في حالة انهيار.

وأكد دحلان، في حوار خاص مع برنامج "مدار الغد"، والمذاع عبر فضائية "الغد"، أن الانتخابات هي بوابة الأمل لكل الشعب الفلسطيني، لإعادة تنظيم أوضاعنا الداخلية حتى نستطيع أن نتصدى للمشاريع الإسرائيلية.

وأضاف، أنه لا يوجد أحد في الشعب الفلسطيني يريد أن تجرى انتخابات بدون القدس، مشددًا على أنه "لم ولن نفقد الوسائل التي نلزم فيها إسرائيل على إجراء الانتخابات في القدس، وأن هذه الانتخابات هي التي ستعيد إحياء موضوع القدس من جديد، نحن نفرض الانتخابات بإرادتنا ولا ننتظر من إسرائيل موافقة أو عدم موافقة، ولدينا من الأدوات والإمكانيات والقدرات أن نلزم إسرائيل بإجراء الانتخابات في القدس".

واعتبر أن إجراء هذه الانتخابات يعزز مكانة القدس في المجتمع الدولي، وفي الوعي الفلسطيني، وتعيده إلى طاولة المفاوضات من جديد بعد أن خفتت في السنوات الماضية، كما أنها فرصة لإعادة إحياء قضية القدس من جديد بدلا من أن نتهرب ونهرب من مواجهة الحقيقة، ويجب علينا أن نضعها على طاولة المواجهة مع إسرائيل من خلال الانتخابات.

وشدد دحلان على أن "من يريد أن يتحجج في القدس ويتهرب من التزام تنفيذ وإعطاء الشعب الفلسطيني الفرصة والتوجه إلى صناديق الاقتراع، وتحديدا في القدس، يكون قد ارتكب خطأ استراتيجيا، مشيرًا إلى أنه "متفائل على الدوام، وأي سياسي يجب أن يصنع التفاؤل للشعب الفلسطيني، لا أن يكرر مأساة، كم نحن نعيش في مأساة وطنية، نعم الشعب الفلسطيني يعيش مأساة، ولكن واجب القيادي أن يكون متفائلا، وأن يعزز إجراءات هذا التفاؤل بأفعال ليس بأقوال فقط، وبالتالي أنا أعتقد جازما أن فرصة الانتخابات هي فرصة لإعادة الحيوية الوطنية الفلسطينية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من جديد، لإعادة وضع القضية الفلسطينية في مكانتها التي فقدناها في السنوات الماضية.

وأكد أن قائمة المستقبل ذاهبة إلى الانتخابات بخطة تفصيلية شاملة، ليس من باب الترف، وأن النقطة الأولى هي المساهمة في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بشكل كامل، على أن يكون قائما على الشراكة ورؤية سياسيه واضحة نعيد فيها الاعتبار للعمل الفلسطيني.

وأشار دحلان إلى ضرورة إصلاح العلاقات مع الدول العربية، ثم الذهاب للمجتمع الدولي لنضع موقفنا ورأينا السياسي على طاولة المجتمع الدولي متمسكين بوحدة وطنية قوية رصينة متين، وأنه لا أريد من الشباب الفلسطيني أن يهربوا من بحر غزة من أجل أن يبحثوا عن أمل أو يبحثوا عن فرصة عمل، مؤكدا أن يريد أن يعود الشعب الفلسطيني من الخارج ليعمل في الداخل، وهذا واجب السلطة التنفيذية في أن تجد فرص عمل جاهزة وناجزة من أجل الشعب الفلسطيني.

وأضاف، "ثانيا أنا لا أريد لامرأة فلسطينية أن تربي ابنها طيلة حياتها حتى تفتح له فرصة الدخول إلى الجامعة، وحين يدخل الجامعة لا يجد فرصة عمل، كل هذه الأمور البسيطة من وجهة نظري هي واجبات السلطة التنفيذية، مشددًا على امتلاك قائمة المستقبل القدرة والأدوات لتحقيق رؤيتها للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه لا يركز فقط على العمل في إسرائيل، بالعكس يجب إيجاد فرص عمل في فلسطين.