رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل المتوفى بكورونا يأخذ حكم الشهيد؟ المفتى يجيب

ستوديو

قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن الحزن تصرف بشري وانفعال طبيعي للإنسان ولكن لا يجب أن يجره إلى الانغماس فيه.

وتابع خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "كتب عليكم الصيام" عبر فضائية "صدى البلد": لو علمنا منزلة الشهيد عند الله سنفرح من أجله، ولو رأيناه في منزلته لفرحنا فرحا شديدة لرتبته العالية.

وأضاف: "سمعت زغاريد من أمهات الشهداء بعد تبشيرهم بمنزلة أبنائهم عند الله، فالله تعالى قال: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون."

وأوضح أن الشهيد هو الإنسان الذي جاهد بروحه وسالت دماؤه دفاعا عن دينه وأرضه، مثل حرب 1973 والحرب الحالية مع الإرهاب الذين يريدون هدم الدولة، وهذا هو الشهيد الذي قصده النبي بقوله "من قاتل لتكون كلمة لا إله إلا الله هي العليا فقد مات شهيد" الشهيد لا يُغسل ويُكفن في ثيابه ولا يُصلى عليه.

وأشار إلى أن الشهيد قطرات دمه ستكون مسكا ورائحتها زكية للغاية يوم القيامة، وهذا هو الشهيد الحقيقي، وهذه الرتبة ينالها بعض ممن ماتوا في أوقات يغلب عليها الصعوبة مثل من أصيب في بطنه بمرض شديد أو الأمراض التي تجعل الإنسان في معاناة، ومنها من انهدم عليه جدار أو مات غريقا أو محروقا أو مات بفيروس كورونا، أو مات في غربة بعيدا عن أهله. فالغربة كربة كما يقولون، ولكنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.