قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إننا مازلنا نتابع الإجراءات الأحادية التي يصر الجانب الإثيوبي على القيام به بدون الرجوع إلى دولتي المصب.
وأضاف المهندس محمد غانم، خلال مداخلة هاتفية
ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، الذي يقدمه
الإعلامي يوسف الحسيني، أن الجانب
الإثيوبي يسعى لتخفيض مستوى المياه أمام سد النهضة تمهيدًا للبدء في أعمال إنشائية
لتعلية الشد تمهيدًا لعملية الملء الثاني التي يصر الجانب الإثيوبي على تنفيذها من
جانب واحد بإجراءات أحادية مرفوضة تمامًا من مصر والسودان.
وأوضح أنه من الطبيعي أن يكون هناك اثنان من
التوربينات موجودة منذ عملية الملء الأول للسد، متابعًا: "إذا كانت هناك رغبة من
الجانب الإثيوبي في تخفيض مناسيب المياه أمام السد، كان لابد أن يتم إمرار المياه من خلال
هذه التوربينات لتخفيض مناسيب المياه، ولكن لأن هذه التوربينات لا تعمل من العام
الماضي وبها مشاكل وغير قادرين على فتحها، فاضطروا للفتحات المعروفة باسم المخارج
المنخفضة حتى يمرروا منها المياه بهدف تقليل المنسوب أمام السد تمهيدًا لبدء الإجراءات الإنشائية لتعلية السد وتنفيذ عملية الملء الثاني".
