رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأزهرى» يروى رد فعل الأنصار والمهاجرين بعدما قال النبى «سلمان منا آل البيت»

ستوديو

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن قيمة الصحابي الجليل سلمان الفارسي ظهرت في اللحظة التي عرض على النبي فكرة "حفر الخندق" في إحدى الغزوات الصعبة التي كان يخوضها النبي.

 

وأوضح الأزهري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني ببرنامج "رجال حول الرسول" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأحد، أن الهزيمة الحقيقية لأعداء الرسول في غزوة "الخندق" كانت عند إدراكهم عدم هزيمة هذه الفئة القليلة بعدما حفروا خندقًا امتداده كان 8 كيلومترات، والتي كانت فكرة جديدة على العرب.

 

وأضاف: "عندما وقفت أمام المسلمين صخرة كبيرة خلال حفر الخندق عجزوا عن تكسيرها، دعى الرسول أن يساعده الله في تكسير الصخرة، فضرب بفأسه على الصخرة فانشقت وكأنها كومة رمال، ليعلم الجميع أن لا لأحد فضل على الرسول، وفكرة الخندق رغم قيمتها، إلا أنها كانت إلهاما فقط من الله، والصخرة التي عجزوا عن تكسيرها، انهارت بأمر منه أيضًا".

 


وأكد أن أخذ النبي بفكرة سلمان الفارسي وفنون الحرب، كان تكليف للأمة بالاستفادة من خبرات الدول والبلاد واتخاذ الأحسن والأنفع، وفي نفس الوقت نعطي للبشرية من خبراتنا كما نستفيد، ليكون لنا قيمة عند الدول وألا نكون عالة على أحد.


وأشار إلى أن الصحابي الجليل سلمان الفارسي كان يعتبر خبير العلوم الاستراتيجية والعسكرية، والمُخطط الاستراتيجي للأمة.

 

وأتم: "النبي أراد أن يبين لنا أن قيمة سيدنا سلمان الفارسي بعدما قدمه للأمة من خطط فقال عنه سلمان منا آل البيت، مما جعل الأنصار والمهاجرين يجلّونه جميعًا وكل طرف يريد أن يجعله منتميًا إليه".