علق الكاتب الصحفي محمود بسيوني، على أحداث مسلسل "الاختيار"، قائلا إننا أمام حالة درامية وطنية توثق بالمعلومة ويمكن أول مرة الناس ترى اليوم فض اعتصام رابعة المسلح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت"، مع الإعلامية رانيا هاشم، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "المسلسل أظهر اليوم كذب ما كانوا يروجون له أن اعتصام رابعة كان سلميًا أو لموقف سياسي ولكننا كنا أمام اعتصام مسلح خرج من رحمه إرهابيين ومنهم "أجناد مصر"، وتنظيمات إرهابية انضمت للتنظيمات في سيناء وشاركت في قتل ضباط شرطة ومواطنين".
وتابع: "العمل كان منسقا وكل كنائس ومحاكم مصر تعرضت للاعتداء خلال فض اعتصام رابعة المسلحة وهذا يؤكد أنها جماعة لم تكن تمارس السياسة على قدر ما كانت تجهز للإرهاب لكي تعود مرة أخرى للسلطة"، مشيرًا إلى أن صحفي بريطاني نشر في صحيفة الإندبندنت"، قصة دخوله اعتصام رابعة، وقابل المسئولين فيه وكان مرافقه يحمل كلاشنكوف.
واستطرد: "الضباط كانوا فاتحين ممر آمن للخروج وهذا يثبت كذب ما يروجه الإخوان وما أظهرته حلقة اليوم أنهم كانوا يضربونهم من الخلف"، مشيرًا إلى أنه في هذا التوقيت في منظمات حقوقية ضربت قبل اعتصام رابعة والإرهابي عبدالرحمن عز اعتدى عليهم بالضرب وطردهم.
وتابع: "كنا أمام فريضة وطنية لفض اعتصام رابعة وما تم ترويجه كله كان كاذبًا، وبعض الضباط الإخوان هربوا بعد فض رابعة، وانضموا لداعش وماتوا فيها"، مؤكدًا: نحن أمام عمل وثائقي يكشف الحقيقة لفض اعتصام رابعة، وكل العالم رأى اليوم الحقيقة وكشف كذب الإخوان على مدار 7 سنوات وهذا ليس غريب على الإخوان، وأحد قياداتهم النسائية التي قالت إنها تعرضت لتعذيب وثبت عكسه.
