روى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، قصة السيدة سكينة بنت الحسين رضي الله عنهما، إنها تعد أول امرأة تقيم صالونًا ثقافيًا حضره جرير والفرستق وغيرهما، في مصر.
وقال خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "مصر أرض الصالحين"
المذاع عبر فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، إن السيدة سكينة كانت حبيبة
أبيها وهي التي سكنت إليها نفوس أسرتها لفرط مرحها وحيويتها.
وأضاف أن النساء كانت تقلدن السيدة سكينة في طهارتها وعفتها، حيث ظهرت وسطع نجمها
وهي في الثالثة عشرة من عمرها، فكانت قدوة للمرأة المسلمة في الظاهر والباطن،
تقلدها النساء في طهارتها وعبادتها وهندامها وأناقتها.
وأوضح جمعة أنه رغم مكانة السيدة سكينة في المجتمع لم تنشغل يوما عن العبادة، والتي كان غالبًا عليها الاستغراق مع الله، فقد نجت من المذبحة القبيحة التي قام بها عبيدالله بن زياد في كربلاء.
