رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سويلم»: إثيوبيا تفكر فى بيع المياه مستقبلًا للحصول على الأموال

ستوديو

قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية، إن إثيوبيا تمتلك نصيب الأسد من المياه، وتتعمد نشر معلومات مزيفة بشأن سد النهضة.

وأضاف سويلم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن نصيب الفرد من المياه في مصر 560 مترًا مكعبًا سنويًا، بينما نصيب الفرد في إثيوبيا يصل لـ7 آلاف و500 متر.

وأشار إلى أن أديس أبابا تحتل المرتبة الرابعة في تصدير المنتجات الزراعية، بينما مصر تعد أكبر مستورد للقمح.

وأردف: «نصيب الأسد من المياه لدى إثيوبيا، وليس في مصر، أديس أبابا تمتلك مياهًا لكنها تعاني من مشكلة اقتصادية بشأن استغلالها، بعكس القاهرة التي تعاني من ندرة المياه»، مؤكدًا أن السيادة على مياه النيل ليست لدولة بعينها كما تزعم إثيوبيا.


وأشار إلى أن أديس أبابا تفكر في بيع المياه مستقبلًا للحصول على الأموال، لافتًا إلى أن الملء الثاني لسد النهضة ينقص حصة مصر والسودان، وسيظهر تأثيره جليًا حال حدوث جفاف، معلقًا «إثيوبيا عايزة تتعامل مع المياه كالبترول».

وأوضح أن مصر لم تعترض على ملء السد، لكنها اشترطت ربط عملية الملء بعدم حدوث جفاف، مستنكرًا إصرار أديس أبابا على عدم الالتزام بالقانون الدولي، في ظل تمسك مصر والسودان بحقوقهما التاريخية في مياه النيل.


وأضاف «هناك علامات استفهام كثيرة حول سلامة السد الإثيوبي من حيث درجة الأمان»، مشيرًا إلى أنه حال حدوث جفاف بعد الملء الثاني لسد النهضة، ستشعر مصر بانخفاض منسوب السد العالي، إضافة إلى تأثر إنتاج الكهرباء من السد.


وأكد أن مصر تعاني من عجز مائي، وتبحث عن بدائل لـ 45% من المياه، مجددًا التأكيد على أهمية عدم التنازل عن قطرة مياه من النيل.