أذاعت فضائية
روسيا اليوم، تقريرا بعنوان "محطة الضبعة النووية في مصر"، استعرضت خلاله تاريخ التعاون بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية.
وأوضح التقرير أنه في عام 1965، وقعت مصر أول
اتفاقية للطاقة النووية مع الاتحاد السوفيتي.
وفي عام 2007، أعلن الرئيس الراحل حسني مبارك
استئناف البرنامج النووي المصري في الضبعة.
وفي عام 2015، مصر وروسيا توقعان مذكرة تفاهم
لبناء أول محطة نووية مصرية.
وفي عام 2017، مصر وروسيا توقعان الاتفاقية
النهائية لإنشاء المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء.
وأشار التقرير إلى أن المشروع يقع في مدينة
الضبعة على ساحل البحر المتوسط، وتتولاه شركة روساتوم الروسية، وتضم المحطة النووية
4 مفاعلات بتكلفة تقديرية 21 مليار دولار.
ويتوقع أن يبدأ العمل التجاري بالمفاعل الأول
عام 2026م، كما يتوقع أن ينتهي العمل بالمشروع عام 2028.
وبين التقرير أن 25 مليار دولار قيمة القرض الروسي لمصر لتمويل
المشروع وتشغيله في مصر.
