رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 كذبات فى حياة وداد حمدى دفعت ثمنها 21 حقنة وصفعتين.. تعرف على القصة

ستوديو

اعترفت الفنانة وداد حمدى، لمجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1953، بأن فى حياتها 3 كذبات لا تنساها، مشيرة إلى أن أولى هذه الكذبات دفعت ثمنها غالياً، حيث تشاجرت وهى صغيرة مع طفلة أخرى فعضتها الفتاة فى ذراعها عضة شديدة جعلت الدم يسيل منها، وعندما عادت وداد حمدى إلى بيتها وسألها والدها عن سبب الجراح التى بيدها خافت أن تعترف بأنها تشاجرت فى الشارع فكذبت وقالت لأبيها إن كلباً هجم عليها وعضها أثناء سيرها.

 

وتابعت: فما كان من الأب إلا أن أسرع بها إلى المستشفى ليتم حقنها بالمصل المضاد لمرض الكلب، وحرص الأب على أن تواظب ابنته على أخذ الحقن اللازمة وعددها 21 حقنة، منوهة بأنها كادت تموت من تأثير الحقن ورغم ذلك خافت أن تعترف بكذبتها التى ظلت تذكرها طوال حياتها.

 

أما الكذبة الثانية فأشارت وداد حمدى، إلى أنها حين كانت فى سن 8 سنوات كانت طفلة شقية وذهبت لتشترى فول سودانى وأعطت البائع "نكلة"، وبعد أن أعطاها الفول السودانى انتهزت فرصة انشغال البائع بالبيع وقالت له: "فين الباقى"، فسألها: "باقى إيه"، فأجابت: "باقى النص فرانك"، فشعر البائع بالغيظ وخرج من دكانه، وقال لها: "تعالى خدى الباقى"، وعندما تقدمت نحوه صفعها صفعتين، وقال لها: "إياكى تعمليها مرة تانية" فجرت وداد حمدى من أمامه، ولم تفكر فى تكرار هذه الكذبة مرة أخرى.

 

أما الكذبة الثالثة، فأكدت الفنانة الراحلة، أنها لم تندم عليها، وأنها حدثت وهى كبيرة أثناء اشتراكها فى أحد الأعمال الفنية، حيث ارتطم أحد الكومبارس بنجفة ثمينة كانت على الأرض فتهشمت، وكانت هي الوحيدة التى رأت الواقعة، ولما جاء المخرج شعر بالغضب وسألها عن الشخص الذى حطم النجفة، فأجابت بأنها لا تعرف شفقة بالكومبارس وخوفاً من غضب المخرج عليه.