قال السفير
حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر تأتي بعدما
جرى تحديد السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا التي يعتبر هدفها الأساسي تنظيم الانتخابات
في 24 ديسمبر المقبل، والتي من المأمول بداية استقرار وأمن ليبيا.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة
مصر الأولى، أن هناك قضايا وملفات كثيرة بين البلدين وكان واضحًا وجود تلاقٍ في وجهات
النظر بين الجانبين في القضايا التي طُرحت في النقاش بين رئيسي البلدين، سواء الإرادة
السياسية في تعزيز العلاقات في شتى المجالات والملفات الإقليمية التي تهم الوطن العربي
وإفريقيا مثل القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون العربي الإفريقي.
وأكد أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون طبقًا لرؤية شاملة، فالجماعات
الإرهابية تمددت في مناطق جغرافية بشمال إفريقيا ودول الساحل الإفريقي ووصلت إلى موزمبيق،
ومنذ أسبوعين صنفت وزارة الخارجية الأمريكية جماعتين إرهابيتين في الكونغو وموزمبيق،
وبالتالي فإن مكافحة الإرهاب في إطار مباحثات القمة المصرية التونسية بالأمس كانت أكثر
شمولًا من تنظيم إرهابي بعينه.
