قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن مصر في السنوات الأخيرة بدأت تفيق من غيبوبة لإظهار جوهرها الثقافي والفني والحضاري المذهل.
وأضاف قنديل،
خلال حديثه مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا
نيوز"، أن القاهرة
تعتبر المركز التاريخي للثقافة العربية الحديثة، وارتباط الثقافة
والفن في القاهرة وغيرها من العواصم العربية كبير جدا.
وأردف قنديل:"حجم الارتباط بين القاهرة
وتونس في مجرى الثقافة العربية الحديثة والمعاصرة أكثر وضوحا من غيره، كلنا نذكر
بيرم التونسي واحدا من الشعراء العظام في شعر العامية المصرية، رغم أنه واضح من اسمه "التونسي"، إلا أنه اندمج في الحياة المصرية تماما".
وتابع:"من بيرم التونسي لهند صبري التي شاركت
في الموكب الذهبي لنقل المومياوات تعبيرا رمزيا عن عمق الصلات المصرية التونسية في
مجرى الثقافة المعاصرة".
ولفت إلى أن المهرجانات المسرحية والسينمائية
المقامة في العاصمتين "القاهرة وتونس"، متقاربة، كما أن أيقونات الفن
المصري في عصر أم كلثوم وعبدالوهاب يلقون شعبية في تونس تضاهي شعبيتهم في مصر.
وتابع:"مصر الدولة العربية الوحيدة التي
يندمج فيها الشعور الوطني الذاتي بالشعور القومي العربي، بينما بعض الدول انكفأت على الذات كان دافعا للخروج من المعنى العربي الجامع".
