قال محمد شوقي، مؤرخ فني، إن سنة ميلاد الفنان الراحل عمر الشريف الحقيقية هي 1930 وليس 1932، وذلك وفقًا لما كشفه الفنان الراحل أحمد رمزي صديق عمر الشريف وزميل دراسته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية: "عمر الشريف بدأ عام 1954 في فيلم "صراع في الوادي"، ورشحه لجائزة أحسن ممثل في مهرجان "كان"، وبعد الفيلم وخلال 7 سنوات قدم 14 فيلمًا وتمتع بقبول وحضور وكاريزما واستطاع إثبات وجودة وتعاون مع عدد كبير من مخرجي السينما العمالقة وقتها ومنهم كمال الشيخ، ويوسف شاهين، وغيرهم".
وتابع: "عمر الشريف أول مصري يحصل على الجولدن جلوب وأول مصري يرشح لجائزة الأوسكار".
وعن احترافه للعالمية قال: "يوجد حلقة مفقودة في قصة العالمية حيث كانت من نصيب الفنان شكري سرحان، بعد عرض فيلم "شباب امرأة" في مهرجان سلط عليه أنظار العالم ورشحه أن يؤدي دور ثاني في فيلم عالمي ووافق ولكن كانت العقبة الوحيدة له اللغة".
واستطرد: "رشدي أباظة طلبوا منه عمل اختبار كاميرا، ولكنه طلب من المخرج العالمي "ديفيد لين"، أن يشاهده في تصوير فيلم في "في بيتنا رجل"، ولكن عمر الشريف لفت الأنظار أكثر".
وكان له مواقف سياسية ومنها عند إحياء كوكب الشرق أم كلثوم حفلا غنائيا هو الأول لها في فرنسا بعد هزيمة 67 فأزال كل العقبات الموجودة أمامها وكان استقبال أم كلثوم أسطوريا بالتعاون مع النجم العالمي عمر الشريف.
