رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى رحيله.. نزار قبانى خلّد بصمته فى عالم الشعر والأدب

نزار قباني
نزار قباني

تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر الكبير نزار قباني، الذي رحل عن عالمنا في 30 أبريل 1998، بعدما خلد بصمته في عالم الشعر والأدب، وترك وراءه تاريخًا كبيرًا من القصائد والأبيات التي غناها مطربون ولحنها كبار الملحنين وسمعها عشاق الفن في كل الوطن العربي من المحيط إلى الخليج. 

 

وعرض برنامج "صباح الورد"، المُذاع عبر قناة "Ten"، في ذكرى رحيله، تقريرًا له، حيث أكد التقرير أن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير عن عملاق الشعر العربي الحديث، فقد كان متفردًا في كلماته وأسلوبه وفصاحته وبساطته في الوقت نفسه.

 

نزار قباني.. شاعر المرأة: 

 

  • تحوّل قباني لشاعر يكتب شعر الحب والحنين لشاعر يكتب عن الوطن والسياسة والمشاعر الإنسانية.
  • ولد نزار في أحد بيوت دمشق القديمة لأسرة دمشقية عريقة، وعن ولادته يقول: يوم ولدت كانت الأرض هي الأخرى في حالة ولادة.
  • برع نزار في قصائد الحب والثورة ما جعل منه أيقونة شعرية لا يمكن لأي متذوق للشعر إلا أن يتوقف عندها بالبحث والتدقيق، وتفتحت عبقرية الشعر لديه أثناء دراسته الحقوق في جامعة دمشق إلى أن ارتفع إلى أعلى قمم المجد.
  • لا تزال أشعاره وقصائده محفورة في قلوب الصغار والكبار وموضع إعجاب مئات الملايين العرب من المحيط للخليجز.
  • درس نزار قباني الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرج فيها سنة 1945 انخرط في سلك الدبلوماسي متنقلًا بين العواصم المختلفة حتى قدم استقالته عام 1966.
  • أصدر أول دواوينه سنة 1944 بعنوان "قالت لي السمراء"، وتابع عملية التأليف والنشر حتى بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا.
  • غنّى لنزار قباني عمالقة الغناء العربي كـ"أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد"، وكان لكاظم الساهر نصيب الأسد من أغنيات كتبها نزار، وأيضًا فيروز ومجدة الرومي وأصالة وعدد كبير من المطربين الكبار.
  • في سنة 1997، كان قباني يعاني من تردي في وضعه الصحي، وبعد عدة أشهر توفى في 30 أبريل 1998 عن عمر ناهز 75 سنة في لندن بسبب أزمة قلبية.