رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جولة سابعة لبلينكن فى الشرق الأوسط لبحث تبادل الأسرى والمحتجزين وعملية اجتياح رفح

بلينكن
بلينكن

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها، عن جولة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط لبحث تبادل الأسرى والمحتجزين وعملية اجتياح رفح الفلسطينية.


وأضاف تقرير "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحط الرحال من جديد في المنطقة في إطار جولاته المتواصلة، ومعها تثار التساؤلات فيما إذا كانت هذه الجولة الحالية تحمل أي جديد يمكن أن ينزع فتيل الحرب المشتعلة في قطاع غزة؟.

 

وأوضح التقرير، أن الجولة هي السابعة لبلينكن ومستهلها من السعودية للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض لبحث سبل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل مكثف ومستدام لإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع. 

 

وأشار التقرير، إلى أنه خلال جولته بالمنطقة سيزور بلينكن إسرائيل أيضًا حسبما كشف مسئول إسرائيلي لصحيفة نيوريوك تايمز، فيما سيركز هذه المرة على إطلاق سراح المحتجزين والعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة. 

 

وأكد التقرير، أنه في الزيارة الماضية، والتي كانت السادسة إلى إسرائيل في مارس الماضي حذر خلالها بلينكن من خططها لاجتياح رفح الفلسطينية، حيث لجأ لها أكثر من مليون نازح، وظهر خلاف حينها بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية بإصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على المضي قدمًا في هذه الخطط. 

 

وتابع: "وبالرغم من هذا الخلاف، لا تزال الإدارة الأمريكية متمسكة بدعم إسرائيل عسكريًا وبكل ما أوتيت من قوة".

 

ونوّه التقرير، إلى أن الزيارات السابقة للشرق الأوسط بحث بلينكن خلالها تهدئة التوترات في المنطقة، والتأكيد على أن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب خاصة مع إيران بعد التصعيد الشديد بين تل أبيب من جهة وطهران والعديد من الفصائل في مناطق متفرقة بسوريا والعراق واليمن من جهة أخرى.

 

ولفت، إلى أنه في زيارته الأخيرة تلك إلى المنطقة، يبدو أن بلينكن يحمل معه أجندة أمريكية تحاول واشنطن تنفيذها، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تنفيذ خططه الدموية التي حصدت عشرات الآلاف من الأرواح في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن الأمل يبقى معقودًا على تلك الزيارة ربما تحمل بارقة أمل لحقن دماء الفلسطينيين.