تصدر الموسيقار الكبير حسن أبوالسعود، تريند جوجل، بعد تنمر طاله من قبل الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعد تشبيهها وهي بوزن زائد به، وذلك خلال مداخلة أجرتها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، لكشف آخر تطورات الوضع والخلافات بينها وبين الفنانة حسام حبيب.
وقالت الفنانة شيرين عبدالوهاب: "لقيت نفسي من بعد كورونا بتدمر وشغلي مش بيخلص وخسرني كل الناس، وفي حياتي ما أتأذيت من إنسان كده.. قلبه أسود وبيغتاب كل الناس.. أنا كنت زي البدر ولما عاشرته بقيت شبه حسن أبوالسعود".
الأمر الذي أثار استياء أسرة الموسيقار حسن أبوالسعود، وأصدرت بيانا ردا على ما ذكرته شيرين عبدالوهاب خلال مداخلتها ببرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدى، مساء أمس الثلاثاء.
بيان أسرة الراحل حسن أبوالسعود
وجاء كالآتي: "في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى؟.. التنمر والسخرية من الناس عيب.. بس العار الحقيقي التنمر والسخرية من شخص ميت- ومش هقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا.. لأن قليل الأصل ممكن يتناسى وينكر ده عادي- لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحدارًا من الشر والدناءة".
وأضاف البيان: "وقت الحساب.. المسيء هيقول لربنا إيه.. هيقوله لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأ متحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟.. للأسف المسيء في ابتلاء شديد مش فاهم إنه عمال يحفر ويوسع في الحفرة لنفسه".
وتابعت أسرة حسن أبوالسعود: "للأسف الشر زايد وقلة الأصل زايدة وقلة الأدب مسكوت عنها، وكمان الأفاقين ماسكين راية دفاع مستديم عن الظلم والإيذاء. ميزان وبيتملي.. ربنا يجعل وجع قلبي ودعائي الليلة دي وليالي قبلها بسبب الإساءة المتكررة والحقد الظاهر في الطاقة والكلام من نصيب أي وكل مُسيء".
واختتم البيان: “كلمة أخيرة”: "حسن أبوالسعود الله يرحمه شكلًا كان قمر وشخصيا كان دمه سكر وطيب وكريم ومتواضع ومثقف وبيتكلم 3 لغات أجنبية بطلاقة ولبق وذوق.. فمش ممكن هتكوني شبهه في يوم من الأيام".